التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

الناجي الوحيد

الناجي الوحيد

في عام 1902 م كان "لويس أغسطس Louis-Auguste Cyparis" وقتها يعمل حامل للحطب وكان يبلغ من العمر 25 عام . وعرف محليا باسم ( شمشون ).

فى أوائل أبريل سجن لويس بسبب اعتدائه على أحد الأصدقاء بآلة حادة وتسبب فى جرحه واصابته
وفى نهاية فترة عقوبته هرب لويس من السجن ورقص طوال الليل و فى الصباح الباكر سلم نفسه للسلطات ولذلك تم حبسه لمدة اسبوع فى حبس انفرادي.

كان الثامن من ماي يوم عادي يمر على لويس فى حبسه الانفرادي ذو الفتحة الصغيرة فى جداره
لقد كان لويس فى الصباح الباكر فى انتظار افطاره حين تغلف حبسه بالسواد وساد ظلام وهبت رياح شديدة مختلطة برماد دخلوا خلال الفتحة الصغيرة فوق باب السجن وارتفعت درجة الحرارة .وسمع لويس صرخات من الخارج لأشخاص يحترقون .
حبس لويس أنفاسه وشعر بألم شديد وبعد عدة لحظات بدأت درجات الحرارة فى الانخفاض
لكن جسم لويس كان قد تغطى بالحروق وبالرغم من ذلك استطاع البقاء حياً لمدة أربع أيام بدون وجود أي من في الخارج حتى أتى بعض الأشخاص وفتحوا له زنزانته .

ولكن ما سر كل ما مَر به لويس ولماذا هو محظوظ ؟!

لقد كانت بلدة سانت بيير St. Pierre تقع بالقرب من بركان جبل بيليه الذى يبلغ ارتفاعه 1200 متر اعتقد الجميع أن البركان خامد وفي إبريل من عام 1902 اندفعت منه الأدخنة والغبار والأبخرة ودمرت مصنعاً للسكر, ثم أخذت حوادث البركان في التوالي فيما بعد واندفعت منه سحب من الرماد تلاها شق عميق في جانب الجبل تبعه أصوات مدوية وسحب من الدخان والغبار وانحدرت الصخور والأتربة نحو مدينة سانت بيير, واكتسحت كل ما قابلها, ونتيجة لهذا البركان لقي 30 ألف مواطن حتفهم.

مات جميع من فى المدينة لكن لويس كان أكثر من فى تلك المدينة حظاً لقد حماه سجنه من الرماد البركانى !!

فقد كان السجن مصمم بطريقة قوية وصلبة لكى لا يهرب منه سجين واستطاع حماية لويس.

بعد الحادث وبعد أن تم علاج لويس انضم إلى سيرك بارنوم وبيلى Barnum & Bailey Circus وجال العالم كله باعتباره الناجى الوحيد من كارثة سانت بيير .

تعليقات

المشاركات الشائعة