التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

لوحة الطفل الباكي








هل حقا هذه اللوحة ملعونة؟

في يوم ما من ثلاثينيات القرن الماضى كان الرسام الايطالي برونو أماديو يتجول في شوارع روما بحثا عن موضوع أو فكرة من اجل لوحته القادمة. فجأة وقعت عيناه على ولد صغير يجلس على ناصية أحد الأرصفة وعيناه تترقرقان بالدموع. كان يتيما وجائعا ورث الملابس شعر برونو بالحزن لحاله فقرر أن يصطحبه معه إلى مرسمه وهناك رسم له لوحة في غاية الروعة تفيض بالمشاعر أطلق عليها أسم لوحة الولد الباكي.


اشتهرت اللوحة وظهرت بأشكال شتى لأولاد وبنات

وما كاد برونو أن ينتهي من رسم لوحته الجديدة حتى شبت النار فجأة في مرسمه، والعجيب أن النار أتت على كل شيء داخل المرسم باستثناء اللوحة الجديدة التي نجت من الحريق بصورة غامضة ولم تمس بأدنى أذى. أما الولد الصغير فقد أصابه الذعر وفر من المرسم خلال الحريق. وقد بحث برونو عنه لاحقا وأراد معرفة مصيره .. وبالرغم من أنه لم يقع له على أثر إلا أنه أستطاع معرفة بعض الأمور عنه، فقد اخبره الناس بأن هذا الولد كان يعيش في سعادة ورفاهية مع والديه في منزل كبير، لكنه كان طفلا ملعونا، أي شيء تمسه يداه تشتعل فيه النار فجأة، وهكذا فقد تسبب في إشعال النار في منزله ومات والديه خلال الحريق.بمرور الوقت نسي برونو الصبي، لم يعد لديه أدنى وقت ليفكر فيه، فقد تحسنت أحواله كثيرا واشتهرت أعماله بفضل لوحة الولد الباكي التي بيعت منها ملايين النسخ وصارت بمثابة إيقونة للطفولة المعذبة تم تعليقها على ما لا يحصى عدده من الجدران حول العالم وصار الرسامون يقلدون فكرتها فظهرت لوحات جديدة لفتيات وأولاد بملامح باكية وحزينة.ويقال بأنه بعد عشرين عاما على فرار الولد من مرسم برونو وقعت حادثة مروعة في أحد شوارع مدينة روما حيث شبت النار فجأة في سيارة مسرعة ومات سائقها الشاب محترقا داخلها، ومن خلال الوثائق التي عثرت عليها الشرطة داخل السيارة تبين بأن الشاب المحترق هو نفسه ذلك الصبي الباكي الذي رسمه بورنو قبل عقدين من الزمان.لكن القصة لا تنتهي هنا .. وقد لا تنتهي أبدا .. فخلال العقود التالية وقعت حرائق غامضة في الكثير من المنازل التي علقت لوحة الولد الباكي على جدرانها، والعجيب أن القاسم المشترك بين جميع تلك الحرائق كان يتمثل في نجاة اللوحة من النار .. وبسبب تلك الحرائق الغامضة ذاعت واشتهرت قصة لعنة لوحة الولد الباكي، والتي تزعم بأن روح الولد الصغير قد حلت في اللوحة وان تلك الروح الملعونة مازالت تسبب الحرائق في المنازل كما كانت تفعل في حياتها.الكثير من الناس صدقوا قصة اللعنة وتخلوا على لوحاتهم، وقد تم حرق أكثر من 2500 لوحة خلال إحدى المناسبات التي رعتها جريدة الصن البريطانية في لندن. ويقال بأنه للتخلص من اللعنة يجب جلب لوحتين من نوع الولد الباكي، إحداهما لولد، والأخرى لبنت، ثم يتم جمع اللوحتين معا وتعلقان وتشنقان بالحبل!.

تعليقات

المشاركات الشائعة