مميزة
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
خُط الصعيد .. محمد منصور
هو السفاح الأشهر فى تاريخ مصر .. دخل عالم الإجرام من باب الثأر .. الذى قتل من أجله سبعين شخصا من عائلة واحدة .
بعد الثأر صعد الى الجبل فى عام 1914 .. و اجتمع حوله المطاريد والخارجيين على القانون وبدأوا فى فرض سطوتهم وسرقوا وقتلوا وتاجروا فى المخدرات.
لم يكن الخط يحتمي بالظلام لدى ارتكابه جرائمه، إنما كان يرتكب جرائمه مع عصابته في وضح النهار ولا خشية من القانون.
وشاع عن محمد منصور انه كان يتحدى الشرطة و يسخر منهم حيث ذاعت فى هذا الوقت قصة طريفة توضح مدي سخرية الخط من رجال البوليس وتقول القصة ان مأمور المركز فى احد الايام بعد الاجهاد الذى لاقاه فى البحث عن الخط دخل الى السينما لكى يستريح فاذا باحد الاشخاص يجلس لجواره ويظهر عليه العز والابهة و أشعل السيجارة للمأمور وفى اليوم التالى وجد المأمور رسالة تقول له ان الذى أشعل له السيجارة ليلة امس هو الخط واستمرت هذه الخدع لفترة طويلة
أوقف أحد القطارات المتجهة إلى أسوان ، سرق جميع ركاب القطار ، ويبدو أنه لم يكن متعجلا ولا خائفا فقد إستغرق سطوه على القطار عدة ساعات ، وبعد أن إنتهى من السرقة ذبح تسعة جنود إنجليز عندما إعترضوا على سرقته للقطار .
ثارت ثائرة القوات الإنجليزية ، فتعاونت مع البوليس المصرى للقبض على الخط بأى ثمن ، وقبل أن يحاصر الخط قامت الحرب العالمية الثانية فتأجل كل شئ .
خلال الاحتفال بعيد الملك فاروق السابع والعشرين " سنة 47 " وفيما كان الملك يصافح المدعوين من كبار الشخصيات، جاء دور صاحب السعادة عزيز أباظة باشا، الشاعر الكبير، وكان وقتها مدير مديرية أسيوط.
بادره الملك بعبارة ذات مغزى خاص فهمه الشاعر الكبير، إذ قال له الملك: قولي يا عزيز باشا هو الحظ بنقطة فوق الخاء ولا نقطة فوق الطاء؟!، وكان ظاهر العبارة أن الحظ يلازم الخط الذي كانت أخباره ملء السمع والبصر، لكن المعنى المبطن للعبارة كان يقصد به فشل مدير المديرية في القضاء على الخط ونوع من اللوم المخفي.
هناك روايتان لمقتل الخط ..
الرواية الأولى .. أن العمدة " حمدى خليفة " وغفره أطلقوا وابلاً من الرصاص على«الخط» وزميله ، وبادله «الخط» إطلاق الرصاص، وسقط الخط قتيلا بإحدى وعشرين طلقة وإلى جواره معاونه «عبد الصالحين» وقد مزقه الرصاص.. حمل عبد الحق بك مأمور المركز ورجاله جثةالخط وعرضوها على الخالة فضة والدته فأنكرت أنه ابنها، وطلبت من المأمور أن يلقي بالجثة بعيداً فلجأ الأميرالاي عباس بك عسكر حكمدار أسيوط إلى حيلة ذكية عندما صاح في رجاله أن يستدعوا الطبيب الشرعي لتشريح الجثة فانهارت فضة وصرخت طالبة ألا يتم تشريح الجثة، قائلة: «يا بك دا ولدي» ثم راحت تصرخ: "يا أزرق العينين.. يا أشقر" .. أما زوجته رشيدة،فظلت تصيح وهي تهدد" ٍسننتقم لك من قاتليك يا زوجي... يا أبو ولدي"
الرواية الثانية .. ذهب الخط لسرقة محل ذهب .. وقع فانكسرت ساقه وألقى القبض عليه .. وبسرعة حكم عليه بالإعدام متهما بقتل 600 شخص وسرقة 200 محل والسطو على ثلاث قطارات .
تقنع بإسم " خط الصعيد " العشرات من السفاحين حتى طمس إسمه .. وأكتفى بذكر لقب " خط الصعيد فى الإشارة إليه .
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
بافوميت الحقيقة الكاملة
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
طاهر بك ، الدرويش الغامض
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق