التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

تجربة فيلادلفيا ... أغرب من الخيال


هذه القصة ليست خيالية وإنما غير مثبتة أو بالأحرى عتم عليها تعتيما مطلقا ...

جرت هذه القصة أيام الحرب العالمية الثانية ... وبالتحديد في 28 أكتوبر عام 1943 حيث كان السباق جاريا لاختراع أسلحة وأساليب جديدة تنهي الحرب بسرعة لمصلحة أحد الطرفين ... أشرفت البحرية الأميركية على هذه التجربة بشكل كامل ...
كان المشرف العلمي على التجربة الدكتور فرانكلين رينو Dr.Franklin Reno كمسؤول عن تحويل النظرية العلمية لألبرت أينشتاين حول الحقل الموحد ( أو النظرية المعممة في الجاذبية ) إلى تطبيق عسكري ... حيث أثبت هذا العالم العبقري اعتمادا على تلك النظرية أنه يمكن باستخدام معدات مناسبة وطاقة كبيرة حني Bending الأشعة الضوئية حول جسم معين وبالتالي يصبح هذا الجسم غير مرئي أبدا ... لذلك رعت البحرية الأمريكية هذا الموضوع وحجبته نهائيا لأهميته الهائلة في مجال الحروب ... وحين جاء وقت التجربة الأولى في حزيران 22 من عام 1943 تم الاتفاق على المدمرة الأمريكية Destroyer Escort , USS Eldridge الجاثمة في ميناء فيلادلفيا الحربي لتكون فأر التجربة ...
وبالفعل مع بدء التجربة بدا نجاحها مقبولا جدا حيث اختفت الباخرة الهائلة عن الأنظار ولم يبق منها على حد تعبير شهود العيان سوى بعض الضباب الأخضر ولكن حين انتهاء التجربة عانى طاقم السفينة من غثيان شديد وأعراض مختلفة ... مما حدا بالبحرية الأمريكية افتراض وجود خطأ في المعدات وقررت إجراء تجربة أخرى ...

28 أوكتوبر 1943 , موعد التجربة الثانية على نفس المدمرة بعد إجراء تعديلات على المعدات... بدأت التجربة ولكن في هذه المرة لم تختفي الباخرة عن النظر فحسب بل اختفت الباخرة من المنطقة كلها بلمح البصر وفي نفس الوقت , أبلغت البحرية الأمريكية في فيرجينيا على بعد 600 كيلومتر من فيلادلفيا أنهم رأوا الباخرة USS Eldridge في عمق البحر لمدة قصيرة ثم اختفت فجأة ... حيث كانت قد انتهت التجربة وعادت السفينة إلى فلايدلفيا ... لقد بدا الأمر وكأنه انتقال السفينة بسرعة الضوء أو ما يطلق عليه Teleportation

لكن هذه المرة كانت التأثرات على طاقم لسفينة كبيرة للغاية ... فالجميع تقريبا عانى من فشل في معظم أجهزة الجسم ,,, وعانى آخرون من أمراض نفسية شديدة وحالات من الشيزوفرينيا ... بعض أفراد الطاقم اختفوا نهائيا ولم يظهر لهم أثر.... وأعلن عن وفاة خمسة من الطاقم ذابت أجسادهم مع معدن السفينة ... عندها أعلنت البحرية إغلاق التجربة نهائيا وسرحت جميع الطاقم من الخدمة وأخضعتهم لعملية _ إعادة تأهيل نفسي _ على حسب تسميتها لكن حقيقة ما جرى أنه تم غسيل أدمغتهم ... وطويت القصة مع ملفاتها نهائيا ...

ماذا حل بالدكتور فرانكلين صاحب التجربة ؟؟ ليس له أثر ... في أحد الدراسات حول الموضوع لم يكن اسمه فرنكلين رينو بل كان العالم الفيزيائي المعروف نيومان وجرى تغيير الاسم حتى لا تلفت الأنظار إلى التجربة ....

ومن أخرج هذه القصة إلى العالم كان رائد فضاء مبتدئ اسمه Morris K.Jessup والذي ظل يبحث عن الملفات والحقائق حتى وجد مقتولا عام 1959 وأعلنت وفاته انتحارا .

تعليقات

المشاركات الشائعة