التجربة الروسية المرعبة

عام 1942 قام عدد من العلماء والباحثين الروس بتجربة غريبة كان الهدف منها مدى تأثير الحرمان من النوم على البشر
حيث قاموا باجراء هذه التجربة الروسية على 5 سجناء  محكومين بالمؤبد وهي ان يبقوا مستيقظين طوال 30 يوما وبالمقابل سيتم اطلاق سراحهم فوافق السجناء وتم نجهيز لهم غرفة  محكمة الاغلاق لها فتحة زجاجية للمراقبة وميكروفونات للتواصل مع السجناء
و تحتوي على الكتب والمؤن بالاضافة الى دورة مياه و كل ما يلزمهم في هذه المدة وبالفعل تم وضعهم في هذه الغرفة حيث كان هم السجناء الوحيد الافراج عنهم و العيش بحرية مثل باقي البشر
وبدأ اليوم الاول حيث قام العلماء الروس بخلط غاز نيكولاييف مع غاز الاكسجين المسرب الى غرفتهم وهذا الغاز نيكولاييف من خصائصه الكيميائية انه يتحكم بالعصب المسؤول عن النوم ويجعله متيقظا اذا تم تعاطيه باستمرار  ..
مرت 5 ايام ولازالوا يضخون لهم الغاز ولم يلحظ العلماء اي تغير على السجناء  في اليوم السادس بدأ يتغير سلوكهم واصبحوا يتصرفون بطريقة غريبة
في اليوم التاسع قام احد السجناء بالصراخ والجري في ارجاء الغرفة لمدة 3 ساعات متواصلة حتى تقطعت حباله الصوتية والغريب ان بقية السجناء لم يهتموا له وفجأة قاموا بتمزيق اوراق الكتب وتلطيخها ببرازهم ثم الصقوها بالنوافذ الزجاجية حتى لا يراقبهم احد وفجأة انقطع الصراخ وتوقف الصوت تماما
وبعد 3 ايام اصاب الباحثون القلق والفضول لمعرفة ما يدور داخل الغرفة  حيث كانت مؤشراتهم الحيوية تعمل وكمية استهلاك الاكسجين لازالت كما هي مما يدل على انهم لازالو احياء
خاطب الباحثون السجناء عبر الميكروفونات قائلين لهم سندخل الان ونتفحص المكان ابتعدوا عن الباب  وانبطحوا ارضا  والا سنطلق عليكم النار ومن يطيع سيكسب حريته
قام احد السجناء بالرد عليهم وبصوت ضعيييييف نحن لا نريد ان نخرج من هنا بعد الان !
قرر الباحثون قطع الغاز المتدفق عن الغرفة وبعد دقائق تعالت اصوات السجناء بالصراخ وكانت توسلاتهم باعادة ضخ الغاز مرة اخرى الذي اصبح اغلى شيئ في حياتهم  وبحلول منتصف الليل بعد ان هدأت توسلاتهم اقتحمت قوة خاصة من الجنود غرفة السجناء
وكانت الكارثة الحقيقية التي افزعت كل من راى هذا المشهد المريع مشهد تقشعر له الابدان
كانت الغرفة غارقة بالدماء والاحشاء متناثرة على الارضية واكثر ما صدم الجنود هو انهم كانوا يتغذون على جثة احد زملائهم ولم يأكلوا من الطعام المقدم اليهم شيئا  بل كانوا يتغذون على اجساد بعضهم البعض  حيث كانت اعضائهم الداخلية ظاهرة كالرئتين والمعدة والامعاء

وعلى الرغم من منظرهم الذي يوحي بالاحتضار الا ان احد السجناء انقض على احد الجنود المذهولين وكاد ان يقتله  وبعد ان سيطر الجنود عليهم ادخلوهم الى المستشفى وهم ما بين الحياة والموت ولكنهم كانوا كالوحوش المجنونة  ومن المدهش ان احد هؤلاء السجناء كان يستمر بالضحك بصوت عالي مما اجبر الاطباء على تخديره ولكن بعد خروجه من العمليات  كان يتمتم و ينظر الى الطبيب وكانه يريد ان يقول شيئا امر الطبيب باحضار ورقة وقلم للمريض فكتب عليها .. استمروا بالقطع ..!!
في الحقيقة كان السجناء يستمتعون بمشارط الجراحة وهي تقطع اجسادهم
مات ثلاثة سجناء بعد الجراحة مباشرة وتبقى واحد لم يستطع الباحثون انتزاع اي جواب منه الا عند سؤاله عن سبب تقطيعهم لاجساد بعض وكان جوابه : ( حتى نبقى مستيقظين ) !!

التجربة الروسية آخر ما تم اكتشافه في سجلات التجارب الروسية على البشر

هذه هي القصة كاملة عن التجربة الروسية المرعبة التي تحدث عنها الكثير ولكن يبقى السر الحقيقي وراء سرد مثل هذه القصة مجهولا والبعض يقول انه من الافضل لو كانت قصة لاحداث فلم رعب يعرض  في دور السينما العالمية .. ولكن لا نستبعد صحة هذه التجربة  لان فطرة الانسان هي الاكتشاف وتجربة كل ما يخالف الطبيعة البشرية لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك