التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

احفوريات على قيد الحياة

في عام 1856 و بينما كان المهندسون و خبراء المتفجرات يحفرون نفقا للقطار في إحدى المناطق الجبلية الواقعه في شمال شرق فرنسا , و اجهتهم كتلة صخريه ضخمه فاضطروا الى الاستعانه بالمتفجرات لكسرها حتى يتمكنوا حفر النفق و بعد ان تم نسف الكتله الصخرية خرج من بين الغبار طائر اسود اللون حجمه كبير مقارنه بالطيور التي نعرفها اليوم، و كان له منقار مخيف للغاية و مزود بأسنان حادة، و كانت أطرافه الأربعة مزودة بمخالب بارزة , و بين الأصابع أغشيه جلديه تلمع فوقها طبقه زيتيه كثيفه و قد كان الطائر يترنح ببطء حتى هوى على الأرض ميتا، وسط ذهول العلماء الذين تسمروا في أماكنهم عند رؤيتهم لهذا الطائر الغريب الذي لم يشاهدوا مثله في حياتهم!!.

و بعد ان تمالكو أنفسهم من هول المفاجأة، سارعت مجموعة من العمال بحمل الطائر ليذهبوا به إلى متحف التاريخ الطبيعي في مدينه (غراي)، و هناك تبين أنه ليس سوى نوع من الطيور قد عاشت ما قبل التاريخ، بل و اتضح بعد ذلك أن الكتلة الصخريه التي خرج منها الطائر يعود تاريخها الى اكثر من 150 مليون سنة........

لقد هزت تلك الحادثة الأوساط العلمية هزا في ذلك الوقت، فالأمر كان شبيها بأن تكون هناك صخرة هائلة الحجم تحتجز في داخلها أحد الديناصورات الحية!! و قد رجح البعض أن ذلك الطائر لم يكن ليموت لو تم استخراجه من الصخرة بحذر، و أن الذي تسبب في قتله خو الديناميت المستخدم لتكسير الصخرة.

و لا يعلم احد حتى يومنا هذا كيف بقي الطائر داخل الصخره ملايين السنين تحت هذا الضغط الهائل من الصخور و في باطن الارض و كيف استطاع ان يعيش كل هذه الفتره دون اكسجين و كيفية تحمله للضغط الهائل طوال تلك الملايين من السنين التي قضاها بين الطبقات الجيرية ؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة