التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

قلعة جلاميس المريبة ..

قلعة "جلاميس" في إسكتلندا تدور حولها الكثير من القصص الغريبة و المرعبة ، ومن القصص التي قيلت عن القلعة قصة ظهور شبح السيدة "جانيت دوغلاس" التي أحرقت بتهمة ممارسة السحر قبل 500 عاما مضت ..
لكن الأغرب والأكثر شهرة حول قلعة جلاميس قصة "الوحش جلاميس" ، وهو طفل غير طبيعي ولد بأطراف قصيرة ومشوهة و أيضا ليس له رقبة فخبأته أسرته في غرفة سرية طوال حياته ، حدث هذا عام 1700 ، وبعد موته ظل شبحه يسكن القلعة و إدعى الكثير رؤيته و هو يتجول في أرجاء القلعة ، وهناك دلائل تشير إلى أن هذه القصة حقيقية ومنها أن عدد النوافذ التى تشاهد من خارج القلعة اكثر من عدد النوافذ التى يراها الناس من الداخل !! ..
و قيل أن أحد زوار القلعة شاهد رجل ينظر من إحدى النوافذ وكان له بشرة بيضاء شاحبة وشعر أسود أيضا ليس له عنق و أطرافه ضامرة ..

يشار إلى أن "إيرل" لعب الورق مع الشيطان نفسه في يوم السبت ، ونتج عن ذلك إضطرابات كثيرة أدت الى إغلاق الغرفة لـ 300 سنة ، ويعتقد أن الغرفة السرية هذه موجودة في عمق الجدران السميكة لأحد السراديب ، ما حدث فى ليلة عاصفية عندما جمع إيرل العبيد وأمرهم بلعب الورق معه ، فرفضوا ، غضب "ايرل" وصرخ قائلاً "كنت سألعب مع الشيطان نفسه لو كان هنا !" ، بعد ذلك طرق أحد الباب ، فأجابه إيرل: "أدخل بأسم الشياطين!" و يقال أن الطارق كان الشيطان نفسه ، سمع الخدم أصوات غريبة و مرعبة تأتي من الغرفة التي بها "إيرل" فنظر خادم من ثقب الباب فرأى أوراق العب مشتعلة ، وبعد عدة قرون إدعى البعض أن شبح "إيرل"مازال يلعب الورق مع الشيطان حتى الآن ..
ويقال أيضا أن الغرفة تحتوي على عظام رجال القبائل الإسكتلندية الذين لجأوا إليها من الأعداء ، و أغلقت عليهم الأبواب والنوافذ حتى ماتوا من الجوع .

و يروي محامي مشهور قصة غريبة ومخيفة حدثت معه عندما كان ذاهباً إلى القلعة بسيارته وعلى الطريق قابلته سيدة ترتدى ملابس بيضاء تسير بسرعة حتى وصلت معه إلى القلعة وهناك إختفت داخل أحد الجدران ، ويعتقد المحامى أن هذا الشبح هو السيدة "جلاميس" التي أصبحت السيدة كامبل بعد وفاة زوجها ، و قد وجهت إليها تهمة ممارسة السحر من قبل العاهل جيمس على الرغم من أنها كانت إمرأة لا تشوبها شائبة وسيدة جميلة جدا و ذات شعبية ، سجنت بناء على هذه التهمة لمدة طويلة في زنزانة مظلمة ، حت أصبحت عمياء تقريبا ، وفي النهاية أُحرقت حية خارج قلعة ادنبره ، ويزعم أن شبحها يظهر حتى الآن وهو معروف بإسم "السيدة البيضاء" ، وهناك أيضا "السيدة الرمادية" التي تطوف القلعة وهي مجهولة الهوية ، شاهدها أكثر من 100 شخص في القلعة ، هناك أيضا شبح الخادم الصغير و شوهد فقط داخل غرفة جلوس الملكة الأم .
يذكر أن سيدة من الضيوف رأت رجل ضخم جدا يرتدي درع من التي كانت تُلبس فى الحروب القديمة ويتجول بها في إحدى غرف القلعة ، و أيضا يدعي زائر أن شخص غريب وقف أمامه مباشرة ، جسده شفاف وله وجه حزين بدا كأنه تعرض للتعذيب وأختفى بعد لحظات . بعد دقائق رأى  إمرأة عجوز تحمل حزمة ثقيلة مشت بها خطوات قليلة ثم إختفت .

تعليقات

المشاركات الشائعة