التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

لغز أكفان عائلة تشيس المتحركة !!

في جزيرة بربادوس في منطقة الكاريبي الخلابة بالتحديد فى كنيسة المسيح ، كنيسة عادية كبقية الكنائس فى العالم تحتوى على مقبرة صغيرة وقديمة ، داخلها مدافن "تشيس" التى بناها "جيمس إليوت" و هي عبارة عن قبو مهيب مصنوع من الأحجار المنحوتة و الجدران الخرسانية عند مدخلها لوح من الرخام الازرق مكتوب عليه "المقبرة فى سلام" .

كان اول مند دفن فى المقبرة هي "اليزابيث" زوجة جيمس إليوت ، التي توفيت في 14 مايو 1792 ، وبعد سنوات قليلة ، تم شراء المقبرة من قبل أسرة "الروند" عندها إفتتحت لإستقبال جثمان السيدة "ثومازينا غودارد" و عند دفنها أزيل اللوح الرخامي من على قبر "اليزابيث" لكن المفاجئة هي إختفاء تابوتها من المقبرة ! ..

فى نهاية المطاف إمتلكت المقبرة أسرة "تشيس" التي جاء منها الإسم ، و أول عضو في عائلة "تشيس" يدفن هناك الطفلة "ماري آن ماريا تشيس" التي توفيت في سن الثانية بتاريخ 22 فبراير 1808 ، تم دفتها فى القبو ووضع على قبرها لوح من الرخام لترقد هناك لمدة 4 سنوات .

و في عام 1812 توفيت أخت " ماري آن"،  "دوركاس" فى ظروف غامضة ، وترددت شائعات أنه قد أسيء معاملة الفتاة من قبل والدها العقيد "توماس تشيس" ، الذي كان له سمعة سيئة عن كونه قاسى وسادي فى معاملة عائلته والعبيد ، تمت إضافة نعشها إلى المقبرة بجوار أختها ، بعدها بشهر واحد فقط انتحر الكولونيل "توماس تشيس" و عند دفنه فتح القبو ليدفن بجوار بناته و فى الداخل شاهد العمال شيئ أرعبهم كثيرا فلقد وجدت توابيت "مارى آن" واختها "دوركاس" موضوعة بطريقة فوضوية و مقلوبة رأس على عقب ، كان يعتقد في البداية أنه قد تم نهب هذا القبر على يد لصوص المقابر ، ولكن لم تكن هناك أشياء ثمينة فيه للسرقة ولوح الرخام الثقيل المستخدم لغلق المكان لم ينقل حتى لم مكانه.

على الرغم من كل هذا الغموض ، تمت إضافة تابوت العقيد "تشيس" و أغلق المدفن مرة أخرى ، بعد أربع سنوات ، فتح المدفن لاستقبال جثمان "تشارلز بروستر أميس" طفل عمره 11 عام ، مرة أخرى وجدت التوابيت منقولة من أماكنها،  بعدها بدأت القصة في الإنتشار في جميع أنحاء الجزيرة و بعد 52 يوما فتح المدفن لتابوت "صامويل بروستر" بالرغم من أن عائلته تأدكت أن القبر يصعب سرقته أو تدنيسه إلا أنه عندما فتح وجدت التوابيت منقولة من أماكنها و موضوعة بطريقة غير مرتبة و حتى أنه قد تحطمت بعض الأجزاء منها ، و الأغرب من هذا أن هناك قبر وحيد لم ينقل من مكانه إلا أنه تضرر بشدة لدرجة أن الهيكل العظمي لصاحبته "ثومازينا غودارد" كاد يخرج من مكانه !! ..

وبحلول ذلك الوقت ، كان الخبر بلغ مسامع محافظ بربادوس اللورد "كامبرمير" الذي قرر حل اللغز مدفن "تشيس" ، أمر اللورد "كامبرمير" أن يتفقد القبر والتأكد من إغلاقه جيدا مع وضع الرمال على الأرض من حوله لكى يترك الفاعل آثار أقدامه عليه ، وأخيرا ، وضع ختم الحاكم في الإسمنت الجديد الذى وضع لزيادة الامان ، و هكذا أغلق المدفن لمدة عامين ، وخلال تلك السنوات ، حصل المدفن على سمعة سيئة بأنه مسكون بسبب الأصوات المخيفة التى تصدر منه ليلاً ، بعد إنتهاء المدة المحددة ذهب اللورد "كامبرمير" لفتح المدفن و بصحبته عاملان و 8 من العبيد بالاضافة إلى عدد كبير من الناس وقفوا لمشاهدة ما يحدث ..

تمت إزالة الإسمنت والبلاط الرخامى من مدخل المقبرة لفتحها أمام اعين الجميع وجدت التوابيت مبعثرة كما فى السابق ، حتى أن أحد التوابيت كان يستند على الباب وسقط عندما تم فتح ذلك الباب من قبل العمال ، و السؤال الذى يطرح نفسه هو كيف وضع الفاعل التابوت خلف الباب بهذه الطريقة و خرج من نفس الباب ؟! ، شيئ آخر زاد الموقف غموض هو أنه لا يوجد أي أثر على الرمال فى الداخل تدل على أن هناك فاعل .

بعد ذلك نقلت عائلة "تشيس" التوابيت من هذه المقبرة إلى أخرى ، اليوم مدفن "تشيس" لا يزال موجودا ، ولكنه فارغ منذ ما يقرب من 200 سنة .

تعليقات

المشاركات الشائعة