التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

قضية الحاج الثابت التي هزت المغاربة سنوات التسعينات




تعتبر قضية الحاج ثابت الكوميسير الذي أرعب نساء الدار البيضاء واغتصب أزيد من 500 امرأة، من أبشع وجوه الشطط في استغلال السلطة، لتلبية نزوات جنسية لم تفلت منها لا النساء المتزوجات ولا القاصرات ولا حتى ممارسة الجنس مع نساء أسرة بأكملها. قصص صادمة من ملف خصصته جريدة “الاسبوع” لأقوى المحاكمات التي هزت الرأي العام….
أدى الصلاة قبل اغتصابها
أقفل الباب بالمفتاح واستبدل ملابسه بلباس خفيف (فوقية)، وأدى أمامها الصلاة، ثم أمرهما بعد ذلك خلع ملابسهما فرفضت “ص” في بادئ الأمر، إثرها صفعها بقوة، ومع شدة الهلع والخوف الذي أصابها تدخلت صديقتها “ل” وطلبت من المعني التخلي عنها وتطوعت زميلتها بنزع ملابسها بدورها وأمرها بالامتداد على سرير النوم، في حين أمر زميلتها “ل” بالاستحمام في الحمام الموجود داخل الشقة، فطلبت “ص” منه الاستحمام صحبة “ل” قصد تدبير حل والبحث عن منفذ للفرار، فوافق، ولما لحقت بها لم تجد أي منفذ للخروج وعند عودتهما إلى غرفة النوم وجدتا المتهم عاريا ينتظرهما إذاك أرغمها على تلبية جميع رغباته الجنسية بطرق قد يتعفف الحيوان عن إتيانها، قبل أن تكتشف إحداهما عدسة آلة التصوير (كاميرا فيديو) مخبأة بين رفوف خزانة زجاجية داخل الغرفة نفسها في وضعية مقابلة للسرير، إثرها صرخت “ص” بأعلى صوتها “هذه كاميرا” لينقض عليها المعني ثم أدخلها بالقوة للحمام وأقفل عليها الباب، قبل أن تلتحق بها زميلتها حيث انهال عليها بالسب والشتم ثم رجع إلى الغرفة، وفي هذه المناسبة اغتنمتا الفرصة وارتديتا ملابسهما لكن “الوحش”عاد إليهما وأمرهما بخلع ملابسهما من جديد، ثم أخذ يمارس الجنس معهما الواحدة تلو الأخرى في أوضاع مختلفة من الجسم قبل أن يأمرهما بالاستحمام معه، وفي تلك اللحظة سمع طرقات الباب فأمرهما بالتزام الصمت بعدها خرج فاغتنمتا الفرصة من جديد وارتديتا ثيابهما إلا انه عاد إليهما مجددا وأدخلهما إلى الغرفة التي وجدتا بها الرجل الذي سبق أن شاهدتاه في بداية الأمر بعد دخولهما إلى الشقة فأمرهما “الوحش” بخلع ملابسهما للمرة الثالثة فأخذت تستعطف “ص” الرجل الزائر بعينها، لكنه أشار إليها بالامتثال إلى المعني، أمام هذا الضغط خلعتا ملابسهما فأخذا يداعباهما بلطف في وضعية مقابلة لعدسة الكاميرا وإثر هذا نزع منهما بطاقة تعريفهما الوطنية وسجل معلوماتهما على ورقة بيضاء ثم خرج معهما إلى الباب الرئيسي للعمارة وطلب منهما الانتظار إلى حين عودته من الشقة فاغتنمتا الفرصة ولاذتا بالفرار، قبل أن تصادفاه فجأة في اليوم الموالي حوالي العاشرة والربع صباحا أثناء مرورهما أمام كلية الطب بدرب غلف، حيث طلب منهما التحدث إليهما إلا أنهما لاذتا بالفرار ثم اتصلتا بوكيل الملك بأنفا ورفعتا شكاية ضده.فكانت المفاجأة التي ما بعده مفاجأة إنه ثابت محمد مصطفى العميد الممتاز رئيس مصلحة قسم الاستعجالات بالأمن الوطني عين السبع الحي المحمدي.
اغتصب خمسمائة ضحية
قامت الضابطة القضائية بتفحص الأشرطة المحجوزة وتوصلت إلى أن ثابت كان يقوم بتسجيل أسماء ضحاياه كلما قام بعملية التصوير لأفعاله الدنيئة وبعد مقارنة بالأسماء المسجلة بالمذكرة مع لوائح التشخيص بواسطة النظام الإلكتروني تم التعرف على عناوين عدد كبير من الضحايا والذين فاق عددهن 500 ضحية، كما وقع التعرف على المتهمين عن طريق الأشرطة التي يتضمن بعضها صور هؤلاء وهم يمارسون الجنس مع الضحايا.
تنوعت أساليب ثابت عند استدراج ضحاياه إلى شقته فتارة يكون الابتزاز عبر المساعدة في تقديم جواز سفر هو حيلته للإيقاع بضحيته، وتارة عبر التحايل والافتراء مثلما وقع في شهر نونبر من سنة 1992، عندما تقدم إلى إحدى المكاتب حيث طلب من ضحيته أن تنجز له تصميما طوبوغرافيا لمنزله، مدعيا أن زوجته تريد إحداث تغيير بالمسكن واقترح عليها مرافقته على منزله قصد الاتصال بزوجته لمعرفة ما تريده من تغيير فرافقته على متن سيارته قبل ان تفجأ به يشهر في وجهها مسدسه حين امتنعت عن تلبية رغبته الجنسية بعد أن أدخلها لشقته وأحكم إغلاق الباب.
يضاجع أما وابنتها وخالتها في نفس الوقت
لم يكن ثابت يتورع في مضاجعة ضحاياه من أي مكان في الجسم كما لم يكن يتورع في مضاجعة الأم وابنتها وخالتها في آن واحد كما جرى ذات يوم من سنة 1992، حين وجد ثابت سيدة وأختها وابنتها في حي “بوسكور”، يرتعشن من الخوف بعد أن طاردهن أربعة أشخاص. طلب ثابت من المعنيات امتطاء سيارته بعد أن قدم لهن نفسه كعميد للشرطة قبل أن يجدن أنفسهن بين أنيابه الجنسية حيث لم ينفعهن معه لا استجداء ولا بكاء ولا تذكير بقرابتهن.
وقد كان ثابت يمارس الجنس مع ستة أو سبعة نساء في اليوم دون كلل أو تعب، مفضلا وقت الزوال على باقي الأوقات لممارسة الجنس، ولا يرتاح إلا يومي السبت والأحد، حيث يكون مع أفراد أسرته.
تمادى العميد في وحشيته الجنسية ضد ضحاياه مستغلا وضعه كعميد ممتاز وكذا الجو الذي كان سائدا في تلك اللحظة المتسمة بتغول أمني كبير، إذ أن أصغر موظف أمني في البلد كان يمكنه أن يصول ويجول ويفعل ما يشاء في حق المواطنين.
جرت جلسات ماراطونية في محاكمته التي كانت بمثابة محاكمة القرن عند المغاربة.
لقد كانت الجرائد التي تواكب المحاكمة تنفذ من الأكشاك بسرعة قياسية، بل إن العديد من المواطنين المغاربة كانوا يضطرون إلى أداء ثمن الجريدة قبل يوم من مجيئها.

قضية الحاج ثابت جلبت اهتمام الحسن الثاني وأرخت لرمضان 93

 
كان رمضان الموافق لسنة 1993 قد فرض نفسه كأحد أشهر الفترات في تاريخ المغرب، والذي غير كثيرا من المعالم السياسية بالبلاد، وكسر مجموعة من الطابوهات، حيث شهد أول محاكمة من نوعها لشخصيات نافدة في الدولة، وهي في نفس الوقت آخر عملية تنفيذ لحكم الإعدام بالمغرب.
أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف  بالدار البيضاء  تحت رئاسة القاضي لحسن الطلفي بتاريخ 15 مارس 1993 حكمها بإدانة العميد الممتاز محمد مصطفى ثابت، والحكم عليه بالإعدام، بعد إدانته بممارسة الجنس مع حوالي 500 امرأة وفتاة قاصر، وتصوير جميع أفعاله الجنسية التي كان يمارسها مع النساء والفتيات، اللواتي يستقدمهن إلى شقته في شارع عبد الله بن ياسين في الدار البيضاء، حيث كان يعمل على ممارسة الجنس عليهن، بعد حجز قرائن تمثلت في 118 شريط فيديو من شقة المتهم وتأكيد هذا الأخير للمحكمة أن 102 من الأشرطة المحجوزة تتضمن تصوير العمليات الجنسية التي كان يمارسها مع من يُحضرهن إلى شقته. وجاء الحكم بأقصى العقوبات بعدما قررت المحكمة عدم تمتيعه بظروف التخفيف، معللة ذلك بـ«خطورة الأفعال المرتكبة».  
وقد استفزَّت قضية “الحاج ثابت” الملك الراحل الحسن الثاني الذي قام بتوجيه خطاب للأمة، حاول فيه رد فيه الاعتبار إلى رجال الشرطة، من خلال إيراده لبيت من نظم الطيب المتنبي جاء فيه:
وجُرْم جَرَّهُ سفهاءُ قوم *** فحلَّ بغير جارمه العقاب
وجاءت أخبار عن اهتمام الملك الراحل الحسن الثاني بمحاكمة العميد المركزي للاستعلامات العامة بالدار البيضاء، الحاج مصطفى ثابت، حيث كان يتابع شخصيا بثا مباشرا من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء رغم المرافعات الماراطونية التي جرت خلال شهر رمضان. وقد تم إعدام العميد الممتاز محمد مصطفى ثابت في الساعة الخامسة من فجر الأحد 5 شتنبر 1993، في السجن المركزي في القنيطرة، منهيا بذلك قصة مثيرة لأكبر فضيحة للمخزن، وواضعا في الوقت نفسه حدا لعمليات الإعدام بالمغرب، حيث لم يتم تنفيذ هذا الحكم في حق عدد من المتابعين رغم صدور أحكام من هذا الشأن في حق مجموعة من المجرمين.
وكان الكوميسير الحاج ثابت قد مارس الجنس مع أزيد من 500 امرأة، بينهن عدد مهم من الفتيات القاصرات، حيث كان يقوم بتسجيل وقائع ممارسته الجنس المقرون بالعنف على الضحايا، وبطرق شاذة أحيانا.
ولم ينكر الحاج ثابت التهم المنسوبة إليه، حيث اعترف من خلال البحث التمهيدي الذي أجرته الضابطة القضائية، بأنه كان في كل يوم يتوجه إلى أبواب المدارس والكليات أو الشوارع على متن سيارته، ويعرض على المارات مرافقته، حيث يقودهن إلى شقته الموجودة بشارع عبد الله بن ياسين، وهي الشقة التي حملت الكثير من أسرار الحاج ثابت التي كشفت المحكمة بعض أسرارها، في حين تبخرت أسرار أخرى مع صعود روحه إلى السماء بعد تنفيذ عملية الإعدام في حقه فجر الأحد 5 شتنبر 1993 بسجن القنيطرة. خاصة ما راج فيما بعد عن لغز الشريط رقم 32 الذي طالما طالب المتهم بمعاينته، وهو ما لم يتم، إضافة إلى اختفاء أشرطة أخرى، علاوة على المحاكمة الماراطونية التي أسفرت عن توريط المتهم والحكم عليه بأقصى العقوبات.
وظلت تداعيات الفضائح الجنسية للحاج ثابت عالقة في الذاكرة الشعبية المغربية، خاصة البيضاوية، لتتحول في أحيان عديدة إلى سبة أو نعت قبيح.

تعليقات

المشاركات الشائعة