التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

القبطان كلارك يروي قصة وقعت له غاية في الغرابة

كنت في رحلة بين ميناء ليفربول بالجزر البريطانية وميناء نيويورك . وقد مضي علينا في المحيط أكثر من ستة أسابيع . الرحلة عادية . وفي يوم , عند الغروب , جاءني الضابط الأول في حالة فزع . وسألته : ماذا حدث؟
قال : يوجد شخص غريب في السفينة لم أره من قبل!
ولم استرح لهذا الذي يقوله الضابط . فقلت : لم أفهم
وقال إنه عندما كان يرسم خط سير السفينة .. سرعتها واتجاه الريح . وارتفاع الموج . والتفت الي الوراء ليسألني عن الاتجاه الذي يجب أن تأخذه السفينة , وجد شخصا أخر جالسا علي مكتبي
هذا الشخص قد أمسك ورقة وقلماً وراح يكتب. ونظر الي الشخص الغريب . وتحدث اليه . ولكنه لم يرد. وتركه الضابط وراح يبحث عني . ووجدني علي ظهر السفينة . وقال لي : في السفينة شخص غريب
وضحكت مما قاله الضابط الأول وقلت له : هلوسه .. أو لعلك تعبان
ولكن أمام صوته الجاد وما أعرفه عنه من صدق . طلبت اليه أن يذهب ويأتي بهذا الشخص الغريب . ولكن الضابط كان خائفاً . وطلب مني أن ارافقه . وذهبت معه ولم نجد هذا الشخص الغريب . وهززت رأسي وكتفي وأنا أقول : طبعاً هذا ماكنت اتوقعه
ولكن الضابط الأول لم يصب بخيبة أمل . فلا يزال في وجهه اصرار علي كل كلمة قالها . ثم انه اتجه بسرعه الي المكتب ووجد الورقة وفوقها القلم . وقدم لي الورقة وهو يقول : اقرأ .. لقد كتب شيئاً بخط يده
ومددت يدي الي الورقة ووجدت هذه العبارة : اتجهوا الي الشمال الغربي
ولم أصدق أيضا ان هذا خط احد غريب . فطلب الي الضابط الأول أن يكتب نفس العبارة . وكتبها . إنه خط مختلف . وأتيت بجميع افراد طاقم السفينة واحدا واحدا
ليس بين ماكتبوه حرف واحد يشبه هذا المكتوب علي الورقه
إذن هناك شخص غريب علي هذه السفينة . ولابد من القبض عليه
حيا أو ميتا حتي يتبدد خوف كل طاقم السفينة
وخوفي انا أيضاً
أما الضابط الأول فهو أكثرنا تصديقاً لما حدث
وظللت طوال الليل أفكر في هذا الأمر
ورحت أسال طاقم السفينة ان كان احد قد لاحظ علي الضابط الاول أي تغيير او مرض في الاسابيع الماضيه
ولك ن احدا منهم لم يلاحظ شيئا
وسألت ان كان احد قد لاحظ انه يسرف في الشراب . فأجابوا بالنفي
وسألت ان كانت له هموم خاصه افضي بها لاحد منهم . لا شئ من ذلك
فهو رجل في غاية الكفاءه والأمانه . وهو شخصية نموذجية
وقد ضاعفت هذه المزايا الاخلاقيه والعملية من صعوبة الموقف . ولكن أهم شئ يجب أن أتخذ فيه قرارا سريعاً هو اتجاه السفينة . وذهبت الي الضابط الأول وقلت له : ان الرياح معنا.. والموج متوسط.. اذن لماذا لا نتجه الي الشمال الغربي
وفرح الضابط الأول وقال: سيدي القبطان كان في نيتي أن أقول لك . ولك الرأي لك
واتجهت السفينة الي الشمال الغربي
وعند الظهيرة سمعت أحد رجالي يصرخ في اعلي السفينة
لقد رأي أحد الجبال الجليدية . وبالقرب من جبل الجليد كانت سفينة قد ارتطمت فتمزقت تماما واقتربنا من السفينة المحطمة . ووجدنا بعض الزوارق الصغيرة . الزوارق قد تغطت بجثث من البحارة والمسافرين قد تجمدوا حتي الموت . ولكن وجدنا زورقين آخرين
وفي كل زورق رجل بين الحياة والموت . وكان لابد أن نلمسهما برفق شديد . فالاطراف متجمدة تماما. واذا حملنا الواحد منهم بشدة تحطمت أضلاعه أو انكسرت ذراعه او ساقه
وبمنتهي الرقه واللطف نقلنا الاثنين الي ظهر السفينة
وفي الدفء وضعنا الاثنين . وبدأنا نصب الماء الساخن علي جسم كل منهما ونملأ فم كل واحد بالكحول
وبعد ساعة تحرك الاثنان .. ومن المؤكد ان الحياة قد استأنفت دورتها العادية في كل منهما
وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة
والتفت هذا القبطان يشكرنا
ولم يكد يدير لنا وجهه حتي صرخ الضابط الأول في سفينتي
ثم ابتعد قليلا
وعندما نظرت اليه وجدته يصلي ويتجه الي السماء . ولابد انه يتلو بعض الايات
وبعد أن استرحت الي حاله القبطان واحد رجاله ذهبت الي الضابط الأول
وسألته
فقال : سيدي القبطان . كان هذا القبطان الذي انقذناه هو نفسه الرجل الغريب الذي كان يجلس علي مكتبك . وهو الذي كتب علي الورقة : اتجهوا الي الشمال الغربي
ان العناية الالهيه قد أرسلت هذا الرجل .. او صورته .. او شبحه او روحه .. او احدا شبيها به .. ارسلته لكي نجئ الي هنا وننقذ ماتبقي من السفينة ! انه هو!
وازدادت دهشتي .. فكل ما اتصوره عن الاشباح والأرواح انا لاناس ماتوا او قتلوا
ولكن هذا القبطان لا مات ولا قتل
وتحيرت هل أصدق الضابط الأول أو اكذبه
فالاتجاه الي الشمال الغربي كان نوعا من نداء السماء
أو توجيه العناية الألهيه
وذهبت الي قبطان السفينة الغارقة .. وقلت له انني سوف أطلب منه شيئاً سخيفاً.. شيئاً لا يليق ولكني مضطر اليه
فقال القبطان : سيدي القبطان أنت انقذت حياتي .. ولك مني الطاعة . وقبل الطاعة . لك مني عظيم الامتنان
فاعطيته ورقة وقلماً . وقلت له : اكتب هنا هذه العبارة : اتجهوا الي الشمال الغربي
وأمسك الرجل الورقة والقلم وكتب. وأخرجت الورقه الاخري من جيبي
ووجدت انه هو نفس الخط
فقدمت له الورقتين معا وسألته : ماذا تقول في هذا
واندهش الرجل . وقال : هذا عجيب. لو لم أكن انا الذي كتبت هذه الورقة أمامك , لقلت انني كتبت هذه أيضاً ! هذا أغرب مارأيت في حياتي
!
ثم طلب مني القبطان تفسيراً لذلك. ولكني لم أستطع أن اقول له شيئاً لأنني انا ايضاً في حاجه الي من يشرح لي هذا كله
كيف يستطيع انسان ان يكتب هذه الورقه وهو في مكان اخر غريق يبعد عنا عشرات الكيلو مترات
ثم كيف يحدث ذلك وهو لا يدري
وعندما جلست الي هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن لنا اصدقاء كثيرين . وان كنت لا اعرفه .. بل انني استطيع ان اقول اننا أقارب. أي انه شخصية حقيقية . وليس شبحا ولا روحا ولا عفريتا ولا ملاكا
وشغلتني هذه الحادثه . ولم اعرف للنوم طعما. ولكن لم اهتد الي حل
وكلما رأيت الضابط الأول وجدته أكثر ذهولا من اي وقت مضي
أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً ولا يشغل نفسه بما يدور في رءوسنا . انه رجل كاد يموت . وانقلناه من الموت بردا وجوعا . وهو سعيد بالنيابه عن الجميع
ولكن بعد ذلك بيوم اتيت بالقبطان وزميلة الذي انقذناه . وسألته : اريد ان اعرف بالضبط ما الذي كنت تفعله عند غروب اليوم السابق علي انقاذنا لكم
فقال زميل القبطان : كنا في زورقين متجاورين . ثم وجدت من المناسب ان اقفز الي زورق القبطان ونتقارب لعلنا ندفئ بعضنا البعض . وفي ذلك اطاله لحياتنا بضع ساعات
ولكن عند غروب ذلك اليوم لاحظت ان القبطان قد نام نوما عميقا.
لا اعرف كيف استطاع ذلك
ولكن لعله من التعب الشديد
أو لعلها الرغبه في الموت
وعندما صحا القبطان من النوم وجدت وجهه قد أشرق .
فقال لي: سوف ننجو غدا
ستجئ أحدي السفن لانقاذنا
ولما سألته عن ذلك . قال : انه رأي ذلك في نومه
وفي اليوم التالي جئتم لانقاذنا
بل أكثر من هذا فأنا عندما رأيت سفينتكم هذه عرفتها
وهز قبطان السفينة الغارقة رأسه قائلاً: فعلا
قلت له : هي بالضبط التي رأيتها في النوم
بل انني اعرف بالضبط شكل مكتبك واستطيع ان اصفه لك واعرف ملامحك تماما وأعرف انك ترتدي قميصا ابيض عليه بقعه حمراء . لقد رأيتها في النوم
وهنا رفعت جاكتتي ورأيت قميصي الابيض. ووجدت البقعه الحمراء .. اليس هذا شيئاً عجيبا
!
ومضي قبطان السفينة الغارقة يقول
بل انني دخلت مكتبك وفتحت احد ادراجه ووجدت فيه صورة لطفل صغير . الطفل جميل . وممدت يدي الي الصورة وقبلتها . ومن العجيب ان الصورة وجدتها تطفو علي وجه الماء الي جواري عندما غرقت السفينة وظللت أطفو وأسبح حتي امسكت بالصورة ووضعتها في جيبي
وصرخت قائلاً : فعلاً اختفت هذه الصورة . انها صورة ابني الوحيد الذي مات . اين هي
؟
ومد قبطان السفينة الغارقة يده الي جيبة واخرج صورة الطفل الصغير
وكانت الصورة مكرمشة
ولكن ملامح الطفل واضحة تماما
ومددت يدي الي الصورة
انها الاثر الباقي لابني الوحيد

تعليقات

المشاركات الشائعة