التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

انجيل الشيطان: مخطوطة غريبة وقصة تأليفها اغرب

يقال دائما أن الإنجيل هو “كلام الله” في المعتقد المسيحي، و لكن ماذا لو كان هناك نسخة من عمل الشيطان؟ قالت الكثير من جماعات المهرطقين أن في الإنجيل أجزاء كاذبة، لكن هناك نسخة كبيرة نجت من التحريف في القرون الوسطى يقول المؤرخون أن الشيطان كتبها. و تسمى هذه المخطوطة ” مخطوطة غيغاكس” أي بمعنى الكتاب الضخم في اللغة اللاتينية. و يقال أن اسمها كذلك “كتاب الشيطان” و هذه النسخة متواجدة في المكتبة الوطنية السويدية في ستوكهولم، رغم أنها كتبت في القرن الثاني عشر في بوهيميا أي دولة التشيك حاليا.

كتاب عملاق
و قد تم نقل المخطوطة إلى السويد باعتبارها غنيمة في حرب الثلاثين سنة 1648 و هي تعتبر ثقيلة الوزن حيث تحتاج لحملها لرجلين حيث يصل طولها إلى حوالي متر كامل و وزنها إلى 165 باوند. و لكن ليس الوزن هو الأمر الغريب وحده في الكتاب بل حتى محتوياته. يتكون هذا الكتاب إضافة إلى النسخة اللاتينية للإنجيل من نسخة من كتاب المؤرخ اليهودي يوسيفوس و عاديات يهودا و الإيتمولوجيات و كتاب إسودورا سيفيل و العديد من المخطوطات الطبية القديمة و تاريخ البوهيميين.
صفحات مفقودة
و الأكثر من هذا أن عشرة صفحات مفقودة من هذا الكتاب و لكن لأن كل الأعمال التي تحتوي عليها مخطوطة غيغاكس أعمال كاملة فيمكن تحديد ما تحتويه الصفحات العشر المفقودة. يقول بعض الأشخاص ممن عاينوها أن تلك الصفحات تحتوي على نسخة من الصلوات للشيطان في الوقت الذي يقول العلماء أنها لا تحمل سوى قواعد الجماعة الرهبانية التي أصدرت الكتاب.

أسباب التسمية
تسمى هذه المخطوطة باسم إنجيل الشيطان لأسباب كثيرة. أهم سبب هو وجود مطوية الصفحة رقم 290 من الكتاب أي الجهة الخلفية منها فارغة باستثناء ريم توضيحي طوله يصل إلى نصف متر للشيطان، حيث يوضح وجها أخضر اللون و و به مخالب و قرون و يجلس القرفصاء، أما سبب التسمية الثاني هو أن الأسطورة تقول أن الكتاب الضخم كتب من طرف راهب واحد كان محكوما عليه بالإعدام و وضع حيا في صندوق محكم الإغلاق حتى الموت.

و من أجل أن يؤخر عملية إعدامه وعد الراهب بأن يكتب في كل ليلة مخطوطة ستعمل على جلب المجد للبلد، و لأن المهمة كانت صعبة و مرهقة فقد استعان بمساعدة الشيطان بعمل الشيطان على إكمال المخطوطة مقابل روح الراهب، و للدلالة على امتنانه للشيطان كتب الراهب أن الشيطان هو أمير الظلام. نجا الراهب بهذه الحيلة فعلا لكنه ندم على تعاونه مع الشيطان و طلب المساعدة من العذراء، و قبل أن يتخلص من الاتفاق الشيطاني توفي.

جنون وثراء
و تقول الأسطورة كذلك أن الشخص الذي يملك هذه المخطوطة سيكون ثريا. و تقول قصة أخرى واقعية حصلت بالفعل في المكتبة الوطنية السويدية حيث يوجد الكتاب و عرضت القصة في فيلم ” Night at the Museum “، عندما قضى أحد حمالي الكتب ليلة كاملة هناك نائما في الغرفة الرئيسي، حيث استيقظ فوجد الكتب تتراقص و تتحرك حوله و ساعة محطمة تجمعت لتعمل من جديد. و في اليوم التالي وجد الرجل جالسا تحت إحدى الطاولات و هو في حالة خوف شديد ثم انتقل لقضاء ما تبقى من حياته في أحد الملاجئ.

30  عاماً أو مساعدة شيطانية
حسب الإختبار العلمي فإن الكتاب يؤكد أن كاتبه هو شخص واحد، لأن الخط المستخدم ثابت و منتظم طوال الكتاب. و حسب دراسة قامت بها ” National Geographic ” فإنه لو كان هذا الشخص قد كتب الكتاب طوال 24 في اليوم و بدون مساعدة الشيطان فإنه سيحتاج إلى 5 سنوات كاملة لإنجازه و إذا اعتبرنا الشخص  يأكل و ينام فإنه سيحتاج إلى ما بين 25 إلى 30 سنة لكتابته كاملا

تعليقات

المشاركات الشائعة