التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

قضية تمام شد : سر رجل سمرتون وحادثة موته الغامضة

تعود قصة رجل سمرتون الغامض الى عام 1948 حيث وجدت جثة رجل مجهول الهوية على ساحل سمرتون في جنوب استراليا ووقد سميت هذة القضية “بتمام شد” نسبة الى اخر مقطع من احدى صفحات رباعيات عمر الخيام المكتوبة بالفارسية والتي وجدت في احد جيوبه الخفية و تمام شد تعني “لقد انتهى” فيما انتشرت الكلمة في الصحافة الاسترالية ” تمان شد” وهو ما اعتبر خطأ مطبعي ليس اكثر, وقد ظهر انه قتل بالسم لكن لم يظهر فيما اذا كان احتسى السم نفسه او تم تسميمه، ومما زاد غموض القضية ان السم لم يظهر في جسده عند التحليل.  وجدت جثة رجل سمرتون الغامض في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح يوم 1 ديسمبر وقد كانت ملقاة على الشاطيء بجانب السور البحري ولم يكن هناك ما يدل على ان هناك اي كدمات او جروح في جسده قد تكون نتجت عن عراك او اعتداء من احدهم، ونتيجة سماع بعض الشهود الذين رأوا الرجل يتمدد لأكثر من ساعة دون حراك على الشاطيء رأت الشرطة انه ربما انتحر نتيجة ضغوط الحياة او نتيجة مروره بقصة حب فاشلة، لكن بعد تشريح الجثة تعززت شكوك الاطباء ان الشخص لم يمت بفعل مرض ما اخلل طبيعي كالسكتة القلبية مثلا او غيرها، فالاحتقان الذي ظهر في كل من الكلى والكبد اظهر ان هناك نوع ما من السموم تناوله الرجل مع اخر وجبة له على ما يبدو والتي كانت قبل اربع ساعات على ما يبدو، لكن لم يتم التعرف على اي مادة غريبة في دمه او معدته التي كانت ما تزال مليئة بطعام اخر وجبة، ولم يكن يحمل شيئا يدل على هويته لكن اغرب ما وجد معه هو قصاصة من ورق اخفيت في جيب سري في بنطاله وكتب عليها ” تمام شد” اي لقد انتهى . لم يكن السم المستخدم في قتل رجل سمرتون وحده المجهول فلم تستطع جهات التحقيق الوصول الى شخصيته ايضا حتى بعد توسيع دائرة البحث لتشمل كل استراليا وهو ما دعى الى الاستعانة بجهات تحقيق دولية للبحث عن شخصيته في كل العالم لكن هذة الخطوة ايضا لم تفلح في الوصول الى اي نتيجة، وهو ما أكد لجهات التحقيق ان الشخص ليس رجلا عاديا وخاصة ان تلك الفترة كانت تعج بالجواسيس المنتشرين على طول الارض وعرضها وذلك مع اشتعال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي وامريكا وبعض الدول الاوروبية، وهو ما دفع الجهات المسؤولة عن القضية الى المطالبة بتحنيط الجثة في محاولة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الناس للتعرف على الجثة. تشخيص رجل سمرتون عرضت الصحف الاسترالية المحلية وبعض الصحف العالمية صورة الرجل ودعت اي شخص يتعرف عليه الى التواصل مع جهات التحقيق لمساعدتهم في كشف هويته وتسليم جثته لذويه, وحتى عام 1949 سجل المحققون 8 شخصيات محتملة من مناطق مختلفة حيث ادعى عدد من الاشخاص معرفة كل شخصية منهم وقدموا شهادات تؤكد معرفتهم بصاحب الجثة التي تم عرضها عليهم وتفحصوها عن قرب وكان ابرز الاشخاص الذين اعطى الشهود اسماءهم لجهات التحقيق، حطاب يدعى روبرت والش وهو في الثالثة والستين من العمر كان قد اختفى قبل عدة اشهر, لكن عمر صاحب الجثة تم تحديده من قبل انه بين 40-45 سنة وكذلك لم يكن يظهر عليه انه حطاب فيديه لم تكن خشنة وكذلك لم يظهر عليه علامات العمل الشاق الذي يقوم به الحطاب عادة لذا تم شطب هذا الاحتمال من حسابات المحققين تماماً، فيما ادعى شخصين ان الجثة تعود لصديق لهما كان يعمل على باخرة كانت ترسو على سواحل استراليا في تلك الفترة, بينما ادعى اخر انه رجل سويدي، فيما ذهب البعض ان الشخص من سكان ملبورن وانه انتقل الى الجنوب لقضاء بعض الاعمال، ولم يكن لكل تلك الشهادات قيمة بعد ان اسقطت الفحوصات المتعددة كل الفرضيات التي بنيت عليها تلك الادعاءات، وفيما بعد ظهرت فتاة تدعي ان الجثة تعود لجاسوس روسي وقد تعزز هذا الاعتقاد مع بعض الشهادات التي تؤكد نشاط بعض الجواسيس في المنطقة ومنهم والدة الشاهدة والتي اكدت انها كانت على علاقة بمقتل ذلك الجاسوس عن طريق السم، وقد تكون تلك النظرية اقرب الى التصديق اذا تم اعتماد ان اغلب اجهزة المخابرات في تلك الفترة كانت لا تفصح عن اسماء عملائها في الدول الاخرى خوفا من حدوث ازمات دبوماسية، وبعد ان فقدت جهات التحقيق الامل في التعرف على شخصيته تم دفن رجل سمرتون الغامض في نهاية 1949 لكن سره ما يزال حاضراً الى الان ولم يدفن معه . جثث اخرى لم تكن قضية تمام شد هي الوحيدة في تلك الفترة على السواحل الاسترالية فقد تم تسجيل حالتي وفاة غامضتين تعود احدهما لشخص يدعى كيث ماغنسون وولده الذي يبلغ من العمر سنتين, وذلك في العام 1949 حيث وجدت جثة الطفل بجانب والده الذي كان يصارع للبقاء وتوفي بعد اربعة ايام في المستشفى، وقد اكد الاطباء ان سبب الوفاة وان كان مجهولا لديهم الا انه من غير الممكن ان تكون الوفاة طبيعية، ومما اكد هذة الفرضية شهادة الزوجة التي اكدت انه تلقى تهديدات وكان هناك رجل ملثم يراقبه في فترة سابقة، وقد ادعت ان زوجها كان على علاقة برجل سمرتون المجهول وان هذة العلاقة هي سبب وفاة زوجها، اذ قالت ان رجل سمرتون هو رجل يدعى كارل ثومبسون وقد عمل مع زوجها حتى العام 1939، وان زوجها تلقى تهديدات بالقتل اذا تكلم في قضية رجل سمرتون، لكن ثبت للشرطة ان كل هذة تهيئات وخاصة ان المرأة قد اصيبت بإنهيار عصبي بعد وفاة زوجها. الإعلانات بينما تعود الاخرى لشخص يدعى سول مارشال وكان شاب من سنغافورة وقد وجد ميتا على شاطيء سيدني وعلى صدره نسخة مفتوحة من رباعيات الخيام في العام 1945 م، وبعد التحريات ودراسة الحالة النفسية للشاب تم التأكيد انها كانت حادثة انتحار بالسم وان الشاب عانى من صدمة سابقة ادت به للذلك. الشهادات والشكوك توالت الشهادات بخصوص رجل سمرتون حتى يومنا هذا وكان ابرزها شهادة لإمرأة استرالية تدعي ان امها التي عملت ممرضة كانت على علاقة بهذا الرجل وما اثار شكوكها هو التصرفات الغريبة لأمها مما جعلها تعتقد انها جاسوسة لدولة ما وان الرجل الذي مات بالقرب من منزلها كان على علاقة بها وانهما قد يكونا انجبا بنتا، وقد تم التحقيق مع الام بالفعل بعد سبعة اشهر من الحادثة لكن لم يتم اثبات علاقتها بالرجل، لذا طلبت تلك المرأة ان يتم تحليل الحمض النووي لإثبات نسبها لرجل سمرتون، ولكن طلبها رفض لانها لم توفر الادلة الكافية، فيما كان الادعاء الثاني والاكثر اقناعا لفتاة قدمت صورة لرجل يشبه رجل سمرتون الى حد كبير وقالت انها وجدتها في اغراض والدها المتوفي هي تعود لرجل بريطاني يدعى ” اتش ار رينولدز ” حيث تبين الوثائق التي بحوزتها انه رجل بريطاني قدم الى استراليا من الولايات المتحدة الامريكية ولكن لم يتم العثور على اي رجل مشابه في السجلات البريطانية او الامريكية، وقد تعددت الشهادات والادعاءات بمعرفة شخصية رجل سمرتون مما دفع المسئول الاول عن التحقيق بالسعي لاستصدار امر بإستخراج الجثة وعمل فحص الحمض النووي للوصول الى الحقيقة المؤكدة. شغل رجل سمرتون رجال التحقيق الاستراليين سنوات عدة وكانت قضيته احد اهم اسباب انشاء جهاز المخابرات الاسترالي بعد ان اصبحت اراضي االاسترالية ساحة مفتوحة لعمل جهزة المخابرات العالمية في فترة الحرب الباردة، ويعتقد كثير من الخبراء ان احدهم اخفى هوية الرجل لسبب ما وفي الغالب ان يكون هذا الرجل جاسوسا وكان يعمل على نقل معلومات خطيرة او اسلحة خطيرة

تعليقات

المشاركات الشائعة