التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

أسرار مكتبة ايفان الرهيب المفقودة

إن اللغز الغامض الذي يحوم حول مجموعة المخطوطات القديمة والثمينة للقيصر الروسي ايفان الرهيب الذي حكم روسيا القيصرية في منتصف القرن السادس عشر يبقى الشغل الشاغل للعلماء والباحثين عن الكنوز منذ اختفائها. لم يكن إيفان الرهيب صاحب هذه المجموعة الأول لأن هذه المكتبة جمعت في بداية القرن الأول من قبل الأباطرة البيزنطيين.

إن اللغز الغامض الذي يحوم حول مجموعة المخطوطات القديمة والثمينة للقيصر الروسي ايفان الرهيب الذي حكم روسيا القيصرية في منتصف القرن السادس عشر يبقى الشغل الشاغل للعلماء والباحثين عن الكنوز منذ اختفائها.
لم يكن إيفان الرهيب صاحب هذه المجموعة الأول لأن هذه المكتبة جمعت في بداية القرن الأول من قبل الأباطرة البيزنطيين. يذكر أن العاصمة القسطنطينية التي تدعى حالياً اسطنبول كانت مركزاً لاستقبال المخطوطات الأكثر قيمة من جميع أنحاء العالم – فعلى سبيل المثال تم جلب مخطوطات قيمة وثمينة من مكتبة الإسكندرية الشهيرة في مصر. وفي عام 1453 استولى الأتراك على القسطنطينية وتم الحفاظ على هذه المكتبة بأعجوبة بعد أن تعرضت المدينة لحريق كبير. وبعد مرور 19 عام تزوجت آخر أميرة بيزنطية واسمها صوفيا من ايفان الثالث جد ايفان الرابع الرهيب، ومع قدوم الأميرة–العروس إلى موسكو اصطحبت معها قافلة كبيرة من أمتعتها الشخصية بما في ذلك تلك المجموعة الثمينة. ومنذ ذلك الحين أصبحت المخطوطات الكنز الرئيسي في المكتبة الإمبراطورية ملكاً للقياصرة في موسكو.
عرف ايفان الرهيب تاريخيا بأنه حاكماً طاغية قاسياً في تعامله لكنه بالمقابل كان أحد أكثر الرجال المتعلمين في زمنه وكان يتمتع بذاكرة هائلة وذهن حاد وكان هذا القيصر يحب الكتب ولذلك قام باختيار المخطوطات شخصياً وأضافها إلى مكتبته حيث تم تخزين آلاف من المخطوطات التي لا تقدر بثمن في صناديق من الحديد ولم يكن يسمح الاقتراب منها إلا لشريحة محدودة من المقربين منه.
على العموم! في السنوات الأخيرة التي اشتهرت بغموض كبير لم يعد القيصر يثق بأحد وبعد وفاة ايفان الرهيب المفاجئ عام 1584 اختفت المكتبة.
أخذ الجميع يبحث عنها! حيث تشير وثائق الأرشيف التي تعود للقرن الثامن عشر عن وجود شخص يدعى كونن اوسيبوف وقد حدثه صديقه قبل وفاته عن الصناديق الثمينة الموجودة في غرفة سرية عثر عليها في إحدى أنفاق ممرات الكرملين. وقد قرر أوسيبوف البحث عن هذه الغرفة ولكن النفق الذي أشار إليه صديقه كان مهدماً مما اضطره لطلب المساعدة من السلطات حيث قام عمال الحفريات بتنظيف الممر ولكن لم يتم العثور على أية غرفة.
وفي عام 1822 ذكر البروفسور دابيلوف بإحدى مقالاته عن وثيقة تتضمن لائحة مخطوطات مكتبة ايفان الرهيب مما أثار فضول العلماء الكبير لأن القائمة تحتوي على أعمال غير معروفة لفنانين كلاسيكيين من اليونان وروما مثل أريستوفانس وسوتونيوس وتاسيتوس وفيرجيل وشيشرون علماً أن قيمة هذا الاكتشاف لا تقدر بثمن للثقافة العالمية. ولكن الذي تبين أن دابيلوف يمتلك نسخة عن هذه الوثيقة فقط وأن النسخة الأصلية اختفت. يا لا العجب؟ لم يتمكن دابيلوف من تقديم أي شرح لأنه توفي بعد اكتشافه والسؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاع البروفسور الخبير أن يفقد مثل هذه الوثيقة الهامة؟.
حيث أكد عالم الآثار اغناطيوس استيليتسكي الذي كرس حياته للبحث عن المكتبة القيصرية للمشككين بأنه في عام 1914 استطاع العثور على هذه اللائحة الغامضة. ولكن ... اختفت هذه القائمة في ظروف غامضة أيضاً ولم تكن هناك نهاية لهذا الأمر. فقد استمر استيليتسكي ولم يفقد الأمل وتابع البحث بشكل منهجي وبإصرار كبيرين عن المكتبة في المقرات التي كان يعيش فيها ايفان الرهيب – في فولغدا والكسندروف وبالطبع في الكرملين في موسكو. وفي عام 1933 توجه عالم الآثار هذا بطلب للمساعدة من يوسف ستالين الذي أمر بتخصيص فريق للتنقيب والبحث لكن جميع المساعي والجهود ذهبت أدراج الرياح.
وفي أيامنا هذه وبالتحديد عام 1995 شرعت حكومة موسكو بالبحث عن المكتبة وبعد مضي أربعة أعوام من العمل المضني لم يتم العثور على شيء.
يتساءل عدد من المحللين والعلماء والمراقبين هل هناك دواعي للبحث عن هذا الكنز المفقود؟ فتلك المخطوطات يمكن أن تكون تعرضت للتعفن أو للحرق أو أنها وقعت في أيدي اللصوص. هناك احتمال أخر كبير وهو أن المكتبة القيصرية قد تم العثور عليها جزئياً لأنه وبحسب أقوال العاملين في المكتبة الحكومية الروسية يوجد لديهم 600 ألف مخطوطة منها 60 ألف قديمة وهذه من المتوقع أن تكون بعض من مخطوطات ايفان الرهيب.
والسؤال الذي يحير الجميع من خبراء واختصاصيين ومؤرخين: ما العمل؟ هل نتوقف عن البحث أو نتابعه بعزيمة أكبر لاستعادة هذه الكنوز القيمة التي لا تقدر بثمن؟ ومهما كان من أمر فمن السابق لأوانه وضع نقطة النهاية على القصة الأسطورية- قصة المكتبة المفقودة.

تعليقات

المشاركات الشائعة