التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

نينا كولاجينا و قدرة تحريك الأجسام عن بعد !

"نينا كولاجينا" إمرأة و ربة بيت روسية ولدت عام 1926 وتوفيت عام 1990،  و تعتبر من أكثر الاشخاص التي لها شهرة عبر التاريخ بقدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد . انكشفت قدرتها للغرب قبيل الحرب العالمية الثانية عندما ظهر لها فيلم يعرض قدراتها فى تحريك الأشياء عن بعد ، و تسببت في إثارة نفسية لكثير من الباحثين والعلماء في جميع أنحاء العالم ، وصرحت أنها ورثت تلك القدرة عن والدتها ، وإكتشفتها عندما إنتابتها ذات مرة نوبة غضب ورأت أنها إستطاعت أن تحرك بعض الأشياء من حولها انذاك ، وعملت هي بعد ذلك على تطوير هذه الموهبة الخارقة .  كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد التى تمتلكها السيدة "نينا كولاجينا" على البشر ، فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة ، وفي الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها ، وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده لمعرفة أي تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ، فقامت السيدة كولاجينا بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها ، ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد وبدأت عضلاتها بالإنقباض ،

جزيرة لوكروم الملعونة





تقع جزيرة لوكروم في البحر الأدرياتيكي، قريبة جدا من مدينة دوبروفنيك الكرواتية الساحرة. هذه الجزيرة، و رغم وجودها في موقع ممتاز جدا يمكنها من أن تكون جنة على وجه الأرض و منتجعا سياحيا هائلا، إلا أنها مهجورة تماما و لا تعيش فيها سوى بعض الطيور. لماذا؟ حسب الأسطورة المحلية، فإن مصائب عظمى تنزل على من يحاول الإقامة فيها أو امتلاكها!
هذه القصة الغريبة بدأت سنة 1023م،قام أهالي دوبروفنيك بإنشاء دير للرهبان في جزيرة لوكروم بآسم القديس بنديكت، و أشرف رئيس أساقفة دوبروفنيك آنذاك بنفسه على اشغال البناء و حرص على أن يكون الدير آية من الجمال و الفخامة.
بعد قرون، قدم جنرال من الجيش الفرنسي و أمر بغلق الدير و طرد كل الرهبان و قرر الإستيلاء على الجزيرة و الإستحواذ عليها لوحده.
تقول الأسطورة الشعبية أن رهبان الدير حز في أنفسهم أن يطردوا من المكان الذي آواهم و اسلافهم من مئات السنين ، فألقوا تعاويذ و طلاسم على الجزيرة قبل الرحيل عنها.
و بدأت اللعنة...
أحد الأرستقراطيين الذين ساعدوا الجنرال على طرد الرهبان رمى بنفسه من النافذة، الثاني غرق في البحر محاولا بلوغ الجزيرة، و الأخير قتل على يد أحد عبيده!
القبطان توماسيفيتش، الذي صار مالكا للجزيرة بعد سقوط الجمهورية ، و هو رجل ثري جدا، صار مفلسا بعد مدة وجيزة من امتلاك الجزيرة مما اضطره لبيعها للأرشيدوق ماكسيميليان، الأخ الأصغر لإمبراطور النمسا فرانسيس جوزيف الأول.
ماكسيميليان اكتشف جزيرة لوكروم بالصدفة سنة 1859، عندما كان يحقق في حادث تحطم سفينة على ملكه و موت العديد من البحارة، أعجب ماكسيميليان بالجزيرة لهدوئها و صمتها و لجمال الدير المقام بها (رغم تهالك جزء منه اثر زلزال 1667) و قرر شراءها و تحويل ديرها إلى قصر صيفي.
بعد ان استقر ماكسيميليان بالجزيرة ذهب للمكسيك في مهمة في 28 ماي 1864. بقي فيها 3 سنوات قبل أن يقع أسيرا لجنود الجنرال المنشق خواريز، و أعدم في 19 جوان 1867. منحت الجزيرة بعد ذلك لمقاطعة دوبروفنيك مقابل 20 الف قطعة فضية، و لم يبد أحد الرغبة في شراءها.
وقع بيع الجزيرة بعد ذلك لنبيل ينحدر من أسرة ايطالية، يدعو دوموفيتش دي بوليكا، تعرض لعديد المشاكل المالية بعد مدة من شراء الجزيرة و قام ببيعها بسرعة.
اشتراها بعد ذلك الطبيب ياكوبوفيتش من بودابست، و الذي كان مكلفا من قبل فرانسيس جوزيف الأول بمراقبة و متابعة بعض مصالحه.
بعد مدة بسيطة من شراءه للجزيرة حدثت له فضيحة كبرى بعد ان اكتشف الجميع تزويره لشهادته الطبية و انه في الأصل لم يكن سوى حلاق! تحطمت حياته و تخلى عنه اصدقاءه من علية القوم و هرب ليفلت من عقاب الملك.
ابن اخيه، و هو قائد كتيبة في الجيش ورث الجزيرة، من أول يوم لحضوره هبت رياح عاتية قلبت مركبه بين دوبروفنيك و الجزيرة ، و مات غرقا.
رودولف، وريث عرش الملك فرانسيس جوزيف الأول، تملك الجزيرة هو أيضا ثم وجد مقتولا رفقة حبيبته ماريا فيكر و لا زالت اطوار الجريمة غامضة لليوم.
الملكة اليزابيث زوجة فرانسيس جوزيف قررت التفريط في الجزيرة بأي ثمن و تنصلت من ملكيتها درءا للعنات المتكررة و وضعت الجزيرة للبيع بالمزاد العلني و لم يرد شراءها احد مدة طويلة من الزمن
الأميرة اليزابيث ابنة رودولف انتقلت لها ملكية بعد هذا و صارت المالكة الفعلية للجزيرة سنة 1888، بعد مدة وجيزة قتلت الأميرة على يد مجرم ايطالي يدعى لوتشيني!
هذا غيض من فيض من غرائب هذه الجزيرة الملعونة و التي نقلتها الوثائق القديمة لأرشيف مقاطعة دوبروفنيك. اليوم لوكروم هي جزيرة هادئة تحت حماية اليونسكو، يؤمها السياح للزيارة و رؤية أثار الدير الذي تحول الى قصر و نالت شهرتها من القصص التي رويت عنها.
...والويل لمن يحاول امتلاكها!

تعليقات

المشاركات الشائعة